بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن،،، جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات/ إنتاج تطلق مجلس (SHE TECHS)

الأميرة سمية: تحسين النظام الاقتصادي بشكل أفضل، لن يكون بالاعتماد على الرجل وحده، ولكن بوجود سيدات فاعلات في مشاركتهن الاقتصادية

المجالي: المجلس سيكون منصة تجمع القيادات النسائية والعاملات في القطاع نحو تحقيق الأولويات

خاص جوردان لاند - عمان

بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، أطلقت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) مجلس (SHE TECHS)، وذلك خلال المنتدى الذي عقد بمشاركة عاملات في القطاعين العام والخاص ورائدات أعمال وقيادات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي.

ويسعى مجلس (SHE TECHS) إلى تأطير الجهود لزيادة مُشاركة المرأة الأردنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا سيما وأن مُشاركة الإناث في هذا القطاع الحيوي لا تتعدى 29%، في حين أن نسبة الخريجات من الجامعات والكليات ضمن التخصصات المُرتبطة بالقطاع أكثر من 50%.

سمو الأميرة سمية بنت الحسن

رئيس الجمعية العلمية الملكية

أكدت أن معظم المشاريع التي تشارك بها السيدات تكون ضمن فئة (مشاريع تعزيز الإنتاجية)، متسائلة عن السيدات التي أصبحن اليوم مُحركات للاستثمار، وقالت: إن تحسين النظام الاقتصادي بشكل أفضل، لن يكون بالاعتماد على الرجل وحده، ولكن بوجود سيدات فاعلات في مشاركتهن الاقتصادية.

وشددت سموها على أن الفرص مُتاحة أمام المرأة لتعزيز مُشاركتها الاقتصادية، إذ يظهر ذلك من خلال العديد من المبادرات التي نراها يومياً، فضلاً عن أن المرأة تحظى بالتعليم المساوي للرجل، الأمر الذي يجعل منها منافساً حقيقياً له.

وقالت سموها إنني فخورة اليوم بحضور حدث كبير يعنى بالمرأة القيادية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، مشددةً على أهمية الانتقال نحو التركيز لإيجاد الكفاءة غير المعتمدة على تحديد الجنس ذكراً أم أنثى، وأشارت إلى أن البيئة المجتمعية تُحدث أثراً كبيراً في دور المرأة الاقتصادي، مؤكدةً على أن المرأة في المدينة قد تحظى بفرصة أكبر من نظيرتها الموجودة في الأرياف أو في المناطق البعيدة عن المدن الرئيسية.

وأكدت سموها على أن المرأة أمامها الكثير من الفرص لزيادة مشاركتها في تعزيز الإنتاجية، وسط التحديات التي قد تفرضها التقاليد المجتمعية، وشددت على أن المرأة تملك المهارات اللازمة لدخول سوق العمل بشكل واسع وبتمثيل جيد، نظراً لقصص النجاح التي نسمعها عن سيدات أردنيات.

كما دعت سموها المرأة الأردنية إلى زيادة الثقة بنفسها وزيادة سعيها الحقيقي لتطوير مهاراتها بشكل يجعلها في المقدمة دائماً، وقد أثنت سموها على دور جمعية إنتاج في دعم القطاع، بالإضافة لإيجاد منصات حقيقية لزيادة المشاركة الاقتصادية عبر إنخراط كافة المكونات الاجتماعية في العملية الاقتصادية كمشاركة الشباب الجامعي والمرأة، ولزیادة مشاركة المرأة في قطاع تكنولوجیا المعلومات.

زينة المجالي

نائب رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج

ورئيس اللجنة التحضريّة لمنتدى (SHE TECHS)  2018

قالت إن الجامعات الأردنية تُخرج سنوياً نحو 5 آلاف طالبة، في حين أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوظف 29% من الإناث، وسط استحواذهن على 13% من اجمالي القوى العاملة في المملكة، مشيرةً إلى أن السيدات الأردنيات لهن بصمات واضحة في قطاع ريادة الأعمال، إذ أن الجميع يشاهد قصص نجاح لسيدات أردنيات في إبتكار مشاريع مولدة لفرص العمل.

وفيما يتعلق بمجلس(SHE TECHS) ، أوضحت المجالي أن المجلس سيكون منصة تجمع القيادات النسائية والعاملات في القطاع نحو تحقيق الأولويات التي خرجت بها المشاركات في المنتدى، مشيرةً إلى أن هذه المنصة ستعمل تحت مظلة جمعية (إنتاج) لتمثيل السيادات العاملات في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ويتكون من خبيرات وخبراء في هذا المجال ومن جهات متعددة ليركز هذا المجلس عمله لتعزيز وجود ومساهمة المرأة في قطاع تقنية المعلومات.

وبينت المجالي أنه جرت من خلال المنتدى مناقشات وحوارات حول تواجد المرأة ومساهمتها في القطاع، وبحث كيفية زيادة هذا التواجد الذي يعد جيداً في الوقت الحالي مقارنة بالقطاعات الأخرى، وبناء على نتائج الحوارات في المنتدى، سيجري صياغة الشكل والمحاور التي سيركز عليها مجلس (SHE TECHS) عمله.

وأضافت المجالي أن مشاركة المرأة الفعالة والمتساوية في أي اقتصاد توفر بيئة أكثر إيجابية وإنتاجية، وبينت أن الاقتصاد الرقمي يمكًن القطاعات والشركات من رفع الإنتاجية وضمان النمو والازدهار، جنباً إلى جنب مع إنشاء وجهة أعمال جذابة للاستثمارات.

11-كانون الثاني-2019 04:10 ص

نبذة عن الكاتب